قال علي السويح، عضو مجلس الدولة الاستشاري:” يبدو أن هناك دعم وإصرار دولي قوي من أغلب الدول المتدخلة في الشأن الليبي لدعم مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي رغم عدم وضوح معالمها وهذا شيء إيجابي”.
وأكد السويح، في تصريحات صحفية:” هناك رغبة دولية وجدية لحل الأزمة الليبية، وأن مساحة الخلاف بينها أصبحت من الماضي، إلا أن هناك بعض الدول منها مصر ترى غير ذلك وهو دعم التوافق الأخير بين مجلسي النواب والدولة دون الأخذ في الاعتبار مبادرة باتيلي”.
وتابع:” من وجهة نظري لكي يكون الحل مقبولًا من كل الأطراف ويمكن فرضه، هو استثمار البعثة للتوافق الذي يحدث بين هذه الدول، وكذلك التقارب الذي حدث بين المجلسين وتذليل الاختلاف بينهما، وأخذ في الاعتبار الأطراف الليبية الأخرى والمؤثرة في المشهد الليبي لإيجاد تسوية شاملة”.
واستطرد:” لا ننسى أن أي مبادرة سيكون مصيرها الفشل في حال غياب التلويح بالعقوبات على الأطراف المعرقلة، والأمثلة على ذلك كثيرة”.
