أكد المفكر القومي والكاتب الناصري الدكتور صفوت حاتم إن إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن دعم مصر الكامل للحقوق والخيارات الفلسطينية “رد على مشاريع التطبيع مع اسرائيل”.
وأضاف حاتم أن”تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الثوابت الوطنية للقضية الفلسطينية في لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو ترجمة لتلك الحقوق المشروعة”.
وأضاف أن الثوابت هي “الدولة الفلسطينية المستقلة واستعادة الأراضي في الضفة الغربية والقدس.. وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. وهي الثوابت التي لم تتراجع عنها القيادة الفلسطينية”.
وتابع أن تصريح السيسي “يعد ردا على حالة الهرولة في التطبيع مع اسرائيل من بعض الدولة العربية غير عابئة بالحقوق الفلسطينية المشروعة، فالتطبيع بدون حقوق فلسطينية ليس سوى هدية لإسرائيل”.
وأضاف أن “تمسك مصر بثوابت الحقوق الفلسطينية هو الأمل في وقف حالة الهرولة المشينة بإتجاه اسرائيل وانتصار لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة”.
من جهته، قال أحمد رفعت الصحفي المتخصص في شؤون الأمن القومي إن مصر “وخلال الأشهر الماضية، وبينما انشغل غيرها بالتطببع مع اسرائيل، أدانت ورفضت كل الاجراءات التي استهدفت العدوان علي الحقوق الفلسطينية وأبرزها بناء مستوطنات”.
ويقول إن السيسي “يؤكد مجددا أن مصر تدعم الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني واختياراته.. فضلا عن تأكيد مصر على واحد من أهم ثوابتها وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول أو للشعوب الأخرى”.
بدوره، أكد الصحفي المهتم بالشأن القومي صفوت عبد العظيم نائب رئيس تحرير الاهرام أن “مصر موقفها ثابت بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى تكرار ومرار”، لافتا إلى أن “مصر قدمت للقضية الفلسطينية الكثير ولن تدخر جهدا لحصول الأشقاء الفلسطينيين على حقوقهم الكاملة”.
وأوضح عبد العظيم أن “المساعي التي تقوم بها إسرائيل فى منطقة الشرق الأوسط لن تؤثر على الثوابت المصرية فى حق الشعب الفلسطينى فى تحديد مصيره وإعلاء قيمة التى طالما ناضل من أجلها عبر عشرات السنين”.
وأشاد نائب رئيس تحرير الاهرام بالدور الهام الذى تقوم به مصر لخدمة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تتوقف وهو ما جعل الأشقاء فى فلسطين يثمنوا الدور المصرى البارز الداعم لهم عبر التاريخ خاصة فى ظل عمليات التطبيع الغير مسبوقة بين الكيان الصهيوني ودول الشرق الأوسط