متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أطلقت مصر اليوم السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إطلاق الإستراتيجية، والتي تقوم على تنمية حقوق الإنسان بكافة تفرعاتها بدء من الحق في الاعتقاد والعمل والحياة، والتعليم والصحة وغيرها.
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة، شدد الرئيس المصري على أن الدولة تحترم التنوع والاختلاف، مؤكدا أنه ليس من السهل إقرار فكرة احترام الآخر والاعتقاد على أرض الواقع، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى أقر هذا الحق بقوله” من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”.
وأضاف خلال جلسة “حقوق الإنسان.. الحاضر والمستقبل”، إن المجتمع المصري نخر على مدى 90 سنة وكان يتم صبغه بفكر معين، (يقصد جماعة الإخوان).
وأوضح السيسي أنه لا يختلف مع أصحاب هذه الفكر، لكن بشرط أن يحترموا مساري ولا يتقاطع فكرهم مع مخالفيهم ولا يستهدفونه، قائلا: “أنا هقبل فكره لكن ميفرضوش عليا وميضغطش عليا.. التحديات اللى اتكلمت فيها هي الحد الأساسى على مدى فترة قبل 52 وحتى 2011، هل الدولة قدرت تعمل استقرار فى المفهوم السياسى ؟، لا، اتغيرت 3 مرات”.
وأضاف أن الجماعات التي نخرت المجتمع على مدار سنوات شكلت ثقافة التشكك في الدولة ومؤسساتها، لكن في الحقيقة الدولة لم تغفل حقوق الإنسان، خصاصا أهل الريف، فلا يمكن أن تغفل الدولة 60 مليون مصري موجودين فى الريف، وحاليا هناك تحركات لبناء حياة كريمة لهؤلاء الناس.
وتابع: “نحترم التنوع والتعدد والاختلاف، لكن إذا أردت أن يكون عندك تمييز فى قدراتك الثقافية لفرضها على باقى المجتمعات، هذه مسار ديكتاتوري، ولا يمكن القبول بفرضه على الآخرين، لأن هذه المعايير قد تكون مناسبة لك لكنها غير مناسبة لنا، والتقدم الحضارى والإنسانى الذي حققته بعض البلدان أنجز في 4 قرون، بينما عمر الدولة المصرية لم يكمل 200 سنة.