قال حسين الشارف أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة بنغازي إن زيارة المشير خليفة حفترقائد الجيش الليبي إلى درنة جاءت لتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة من قبل المؤسسة العسكرية إلى أهالي درنة مؤكدا أن المشير طالب بضرورة الاتحاد ونبذ الفرقة والخلافات بين جميع الليبين وعلينا جميعا أن نقف خلف الوطن مضيفا أن زيارة المشير حملت رسائل من بينها أن الجيش مثلما حرركم من الارهاب والجماعات الراديكالية سيقف بجواركم في هذة الأزمة .
وأشار الشارف في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن مسؤولية الانقاذ والدعم وقعت جلها على عاتق الجيش لأنه الوحيد الذي لدية الامكانيات والقادر على القيام بالمهمة برغم أنه يفتقر إلى كثير من الوسائل المساعدة على عمليات البحث والإنقاذ نظرا للحصار المفروض علية دوليا مضيفا أن ماحدث في درنة هو الأول من نوعه في البلاد.
وذكر الشارف أن الجيش الليبي وجد نفسة قد وقع عاتقة عمليات تنفيذ الدعم والاغاثة بديلا عن الحكومات التي لا تملك أي إمكانيات وتفتقر إلى الخبرة في التعاطي مع هذة الأحوال مؤكدا أن إعادة إعمار درنة ستقع على عاتق الجيش وهو من سيشرف على إعادة بناء هذة المدينة .
وأردف أن الموقف المصري الداعم لليبين ليس غريبا على القاهرة التى وقفت بكل صلابة ضد تقسيم البلاد وحمت ليبيا عبر كل العصور من التدخلات الخارجية مضيفا أن مصر كانت سباقة منذ أمد بعيد في كل مجالات الحياة في ليبيا في التعليم والصحة وفي التنمية وفي تهديدات الأمن القومي المشترك والدور المصري شعبا وحكومة ورئيس يقفون خلف الشعب الليبي مضيفا أن أكثر من مئتي مصري قد لقوا مصرعهم خلال هذة الكارثة .