القاهرة – رحمة نصر
فرضت السلطات التركية الإقامة الجبرية على عدد من طلاب جامعة البوسفور بعد انتفاضهم ضد تعيين “عميد أردوغان”
حيث كان الطلاب قيد الإقامة لا يستطيعون الخروج من منازلهم والمشاركة في المظاهرات بجامعة البوسفور بسبب الأصفاد الإلكترونية الموضوعة على أرجلهم.
ولكن طلاب جامعة البوسفور استمروا في انتفاضتهم رغم الإقامة الجبرية والأصفاد الإلكترونية من الطلاب من خلال بعض الصور والملصقات على أصفادهم الإلكترونية ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد كتب أحد الطلبة “لا لتعيين الوصي” على صورة الأصفاد الإلكترونية الموضوعة على رجليه، من أجل التضامن مع طلاب البوسفور.
وأطلق الطلاب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “#EvHapsineSon” التي تعني بالعربية “النهاية للاعتقال في المنزل”
يذكر أنه على مدار شهر، يحتج طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة البوسفور على تعيين رئيس جديد لها دون انتخابات.
الاحتجاجات قابلها نظام أردوغان بحملة قمع كبيرة، حيث تم اعتقال 159 طالبا من جامعة البوسفور، وتعرض هؤلاء الطلاب للعنف في واحدة من أبرز الجامعات في تركيا.
ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز”الأمريكية، ما يحدث داخل البوسفور بـ”حرب” يهدف أردوغان من خلالها إلى السيطرة على الجامعة.
وكشف استطلاع رأي أجرته شركة “متروبول” للأبحاث، عن عدم تأييد المنتمين لحزبي “العدالة والتنمية والحركة القومية” لقرار أردوغان، بتعيين مليح بولو في رئاسة جامعة البوسفور.
وأوضح استطلاع الرأي أن 50.6% من المنتمين لحزب العدالة والتنمية يجدون أن قرار أردوغان بتعيين بولو في رئاسة الجامعة خاطيء