متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال محمد فتحي الشريف، الباحث المتخصص في الشأن الليبي، ومدير المركز الأفروآسيوي للدراسات، إن الموقف الأوروبي منقسم حول ليبيا، ولا يوجد وجهة نظر واحدة، مشيرا إلى أن ذلك يعرقل الحلول السياسية بسبب تضارب المصالح بين القوى الفاعلة في ليبيا.
وأضاف خلال مداخلة تلفزيونية مع قناة النيل للإخبار، إن الجميع يتطلع إلى استقرار سياسي حقيقي في ليبيا، والوصول بأمان إلى الانتخابات المقبلة، المزمع انعقادها في 24 ديسمبر 2024.
وأكد أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب المنتشرون في المنطقة الغربية يهددون خارطة الطريق السياسي بسبب حالة الانفلات الأمني الواقعة في المدن الغربية.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تضغط لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل مباشر عبر فرض مقترح اختيار الرئيس من قبل النواب، وهو ما يرفضه الشعب الليبي، الذي يرغب في اختيار قيادته بنفسه كما تنص القرارات التي توصل إليها البرلمان.
