القاهرة – وكالة AAC NEWS
قال الباحث المصري محمد فتحى الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستشارات، إن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بخصوص وجود مخططات إرهابية قد تستهدف مقر الأمم المتحدة بطرابلس يضع الجميع أمام مسؤولياته.
وأضاف في تصريحات لقناة الحدث (العربية)، أن هناك مخطط لعرقلة أي عمل سياسي في ليبيا، وللأسف يقف وراء هذه المخططات بعض الأطراف الدولية، كما أن الأمم المتحدة نفسها تعمل مع بعض الأشخاص المصنفين كإرهابيين في الغرب.
وأوضح أن المشهد الموجود حاليا في طرابلس يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هناك أطراف لا ترغب في إبرام اتفاق سياسي أو عملية سياسية في ليبيا.
ونوه إلى أن المشهد في ليبيا واضح للجميع، لكن للأسف من يتابع المشهد يعرف أن الخطاب السياسي والإعلامي مخالف تماما للواقع، فالليبيون يتطلعون إلى حياة كريمة وليس إلى انتخابات.
وبخصوص المسار السياسي في ليبيا أكد الشريف أنه للأسف المجتمع الدولي منشغل بالحوار السياسي، ويترك بنود الاتفاق العسكري الذي أنجزته لجنة 5+5 رغم أنه المسار الوحيد الذي وضع علاجا حقيقا للأزمة، بتفكيك الميليشيات وخروج المرتزقة.