
قال الباحث المصري، محمد فتحى الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المجتمع الدولي ضغط بشكل كبير لاتمام المسارات التفاوضية الثلاثة في ليبيا للخروج من المأزق الحالي، إلا أنه رغم ذلك لا تزال الأجواء ملبدة بالغيوم.
وأضاف في تصريحات مع قناة الحدث الليبية، أن الملتقى السياسي الليبي الذي عقد في تونس، لم ينتج عنه أي اتفاق واضح سوى تحديد موعد للانتخابات، وهو ما يجعلنا نقول إن المحادثات لا تزال حبيسة الأدراج.
وأوضح أن كافة الاتفاقات حتى الآن لم تصل إلى نتائج نهائية، ولم تفرز آليات واضحة لاختيار أعضاء المجلس الرئاسي، ومرشحي الحكومة.
ونوه إلى البعثة الأممية في ليبيا تعلمت كثيرا من مؤتمر الصخيرات، حيث أنها فصلت هذه المرة المجلس الرئاسي عن الحكومة، إذ سيتم اختيار كل منهما بعيدا عن الآخر.
وأكد أن المشاركين في ملتقى الحوار الليبي لا يمثلون الشعب الليبي، ولا حتى كافة المناطق الليبية.