
خاص – وكالة AAC NEWS
قال الباحث المصري محمد فتحي الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي كان متوقعا منذ البداية، حيث أن طريقة الاختيار والتمثيل كانت خاطئة وغير موضوعية.
وبخصوص الاختلاف حول الخيارات التي طرحت للتصويت وفضل الأعضاء في التوافق حولها، أكد الشريف في مداخلة مع فضائية الغد، أن الأفضل بالطبع هو خيار الثلثين، أي خمسين في المائة +1 لنه كان سيكون الأكثر تمثيلا لقاعدة المشاركين البالغ عددهم 75 وإن كان هناك اختلافات عليهم.
وشدد الشريف على أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا للأسف تدير المسارات التفاوضية بشكل خاطئ، وغير مدرك لطبيعة التركيبة السكانية للشعب الليبي.
وعن تجاوز البعثة للبرلمان الليبي، أكد مدير المركز الأفروآسيوي أن هناك مؤامرة إخوانية تحاط ضد مجلس النواب، عبر محاولات التهميش المتعددة، وحاليا يسعى التنظيم الإخواني لتعديل لائحة المجلس لتولية أحد الإخوان رئاسة البرلمان.
واستدل الشريف على حديثه قائلا:” إذا كانت اجتماعات طنجة هي محاولة لإلتئام البرلمان مرة أخرى، فلماذا لم يجتمع الجميع في مقر البرلمان الدستوري ببنغازي، لماذا ذهبوا إلى غدامس؟.