أكد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير إن جهود إعادة توحيد المصرف المركزي تعثرت بسبب الانقسام هذا العام بين حكومة الوحدة المؤقتة ومجلس النواب
وقال الكبير في تصريح لوكالة بلومبيرغ الأمريكية، أنه من المحتمل أن تستأنف هذه الجهود “بمجرد عودة الاستقرار السياسي ، حتى لو كان نسبيًا”، مشيرا إلى أن الدين العام الداخلي الحالي لم يتغير، وهو عند حوالي 155 مليار دينار.
وأشار إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية تجعل من الصعب على المركزي النظرَ في تعديل سعر الصرف، خاصة في ظل التهديدات المستمرة وإقفال النفط وحجب إيراداته، والإنفاق الموازي، وهذا ما أكده صندوق النقد الدولي، وفقا لقوله.
وطالب الصديق الكبير المؤسسة الوطنية للنفط بزيادة الإنتاج، قائلا إنها تلقت حوالي 1.7 مليار دولار هذا العام لمشروعات تنموية غير محددة، متابعا: نحتاج إلى إنتاج ما لا يقل عن 1.4 مليون برميا يوميا لإحداث نقلة في الاقتصاد الليبي والتوسع في مشروعات التنمية وتحفيز القطاع الخاص.