قال وكيل وزارة الخارجية الليبية الأسبق، حسن الصغير، أن أمريكا ستحاول إقصاء مجلسي النواب والدولة، من المشهد السياسي للإسراع بعقد الانتخابات، وإيجاد سلطة ليبية منتخبة، مع فارق جوهري واحد، وهو استبدال عبد الله باتيلي، بمبعوث أممي جديد.
وتطرق الصغير، في تصريحات صحفية إلى رد فعل رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، وكيف تعمد التأكيد على أن مجلسه لن يقبل بقوانين انتخابية لا تقصي ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية.
وقال: “أتوقع أن يؤدي مثل هذا السلوك لتبدد المهلة الجديدة التي منحت للمجلسين في التفاوض، من دون التوصل لحلول نهائية حول البنود الخلافية بشروط الترشح للرئاسة، خاصة ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية من عدمه، أو بقضايا أخرى عالقة بينهما”.