قال الكاتب والباحث السياسي جبريل العبيدي، إن البعثة الأممية ستلجأ إلى خطة جديدة ربما تتجاوز مجلسي النواب والدولة، وهو الأمر الذي دفع “خالد المشري” إلى طرح مبادرته الأخيرة.
وأضاف “العبيدي”، في تصريحات تلفزيونية “إن باتيلي لم يحضر اجتماعات بوزنيقة الأخيرة ولم يشارك حتى في جلسة إعلان النتائج الأخيرة للجلسات حول نقاط التوافق بين مجلسي النواب والدولة، ما يؤكد أنه كان غير راض عن مسار 6+6”.
وتابع، “أن باتيلي سيلجأ إلى لجنة أممية رفيعة المستوى تحاكي لجنة السبعين لستيفاني وليامز المبعوثة الأممية السابقة ويجعلها لجنة تسعينية، وبالتالي هو ما دفع مجلس الدولة لإعلان مبادرته الأخيرة خوفا من اجتيازه”.
واستطرد، “أم مجلسي النواب والدولية كلما أحسا بمحاولات اجتيازهما سيطرح مبادرات توافقية جديدة”، متسائلا “إذا كان هناك توافق بين المجلسين فلماذا لم يظهر ذلك في النقاط الأربعة الخلافية بينهما؟”.