قال الدكتور جبريل العبيدي الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، إن الإحاطة التى قدمها المبعوث الأممي لحل الأزمة الليبية عبد الله باتيلي خلال مؤتمره الصحفي الأخير في طرابلس إختلفت عن كلمته أمام مجلس الأمن والتى أكد خلالها أهمية تجاوز مجلسي النواب والدولة كأجسام سيادية شرعية في البلاد لأنها كما قال تحتاج إلى تجديد الشرعية
وأكد العبيدي في تصريحات خاصة “لوكالة AAC الإخبارية ” أن الليبيين تفاجئوا بتراجعه عن ذلك خلال مؤتمر الصحفي في طرابلس ومنح المجلسين فرصة أخرى عبر ما أسماة باتيلي بلجنة 6+6 التى حدد مهمتها في وضع قوانين دستورية وإنتخابية للعملية الانتخابية القادمة دون حديث واضح من جانبة عن ماهية اللجنة العليا رفيعة المستوى والتى هي عبارة عن لجنة 75 التى طرحتها المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويلماز قبل ذلك وأختارتهم بدون أي معيارأو مرجعية .
وأضاف العبيدي أن تراجع باتيلي جاء نتيجة تغير الموقف الدولي فهو لسان حال القوى الكبرى الفاعلة في المشهد وتوافقاتها ومصالحها مضيفا أن باتيلي لا يمكن أن يقدم أي مبادرة من تلقاء نفسة وإلا سيضرب به عرض الحائط على حد قولة .
