متابعات- وكالة AAC الإخبارية
يبدو أن تنظيم الإخوان الإرهابي يأس من تدجين أعضاء ملتقى الحوار السياسي، وفشل في تمرير مخططه من خلالهم، حتى أن عضو الملتقى عبد الرازق العرادي، القيادي الإخواني، مقترحًا للبعثة الأممية مفاده حل الملتقى واختيار بديل له في حال فشل أعضائه في الوصول إلى قاعدة دستورية.
وقال العرادي في كلمته خلال أعمال الملتقى أن هذا المقترح يأتي في حال فشل الأعضاء في الاتفاق حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بحلول الأول من يوليو المقبل.
وأضاف أن التعامل مع مقترحات اللجنة الاستشارية بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات كوحدة واحدة غير قابلة للتجزئة، مؤيدًا المقترح المقدم من اللجنة رغم تحفظه على صياغة بعض البنود التي يمكن إعادة النظر فيها، وهو ما يحتم على أعضاء الملتقى اغتنام الفرصة والتوافق عليها للوصول إلى الانتخابات.
وتابع: “لو خرجنا من الملتقى من دون اعتماد نص واضح للقاعدة الدستورية فلا وجود للاتفاق وسيعرقل الانتخابات، وهو ما يحتم ضرورة أن تشمل القاعدة الدستورية كل ما يلزم لإجراء الانتخابات من دون الحاجة إلى القانون، وإذا لم نتوصل إلى اتفاق بحلول الخميس أقترح على البعثة حل اللجنة واختيار أعضاء آخرين”.