قال محمد خليفة العكروت، سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان، إن عرس فبراير انتهى وانفض سامره ونُزعت أسراب الزينة، بينما جرح الوطن باقٍ لم يندمل على حد قوله.
كتب قائلًا على فيسبوك: “مثل أعراس كل الأعوام، انتهى العرس، وانفض السامر، ونُزعت اسراب الزينة، وطُويت الرايات، وجُمعت الكراسي، ونام المطربون، بعد أن قبضوا ثمن صدحهم، وعاد الحضور إلى بيوتهم امّا سيرا على الأقدام وامّا في ايفيكوات منتصف الليل وامّا في سيارات خزان وقودها يشير إلى انتهاء الوقود”.
وتابع قائلًا: “خيّم الظلام وعمّ الهدوء في المكان، وبدأ عدّ المكاسب والخسائر، الكاسبون هم من وضعوا الدنانير في جيوبهم وحسابهم، والخاسر هو واحد فقط ، هو الوطن، ويستمر نزيف الخسائر، لأن الجرح لم يندمل، جرح الوطن لا يشفيه ولا يعالجه احتفال وسهر، جرح الوطن يشفيه ويعالجه الشفافية والاحترام والحرص والصدق وأهم أدويته المحبة”.
