قال محمد خليفة العكروت، سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان، إن كثيرين يطرحون مقترحات لحل المشكل الليبي، وكلهم يذكرون مقترحات ولكن يهابون ذكر كيفية تطبيق هذه المقترحات، فتبقى المقترحات مجرد أماني وأحلام مطبوعة على الورق.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الجميع يطرحون (المصالحة الشاملة) لكنهم لا يذكرون كيف تتم المصالحة الشاملة، ولا يطرحون حلولا للعقبات التي تعوق المصالحة الشاملة، والجميع يطرحون ضرورة تشكيل سلطة وطنية مهمتها تنفيذ خطط تنموية سريعة فاعلة للنهوض بالاقتصاد والإعمار ، لكنهم جميعا يعجزون حينما يصل الأمر الى تشكيل هذه السلطة وتكوينها وماهيتها”.
وتابع قائلًا “الجميع يقترحون بناء اقتصاد فاعل نشط يخرج البلاد من المختنق ، لكنهم جميعا يقفون امام كيف يمكن تفعيل الاقتصاد ومن يقوم بذلك، والجميع يطرحون نزع السلاح من الجميع عدا سلطة واحدة هي جيش وطني موحد، لكنهم لا يصفون الوصفة التي توضح نزع السلاح وممن ينزع السلاح ومن ينزع السلاح”.
واختتم قائلًا “إن طرح المقترحات ليس هناك ما أسهل منه وايسر، لكن الصعوبة تكمن في كيفية تطبيق هذه المقترحات وتنفيذها وبمعنى أوضح، من يعلق الجرس في رقبة القطة؟”