
زعم المفتى المعزول، الصادق الغرياني، الداعم للميليشيات الإرهابية، أن وزير داخلية حكومة الوفاق، غير الشرعية، فتحي باشاغا، ارتكب فضيحة ومنكر كبير، بالاتفاقية الأخيرة التي عقدها مع فرنسا.
وقال مفتى الدماء الليبي، إن مذكرة التفاهم التي وقعها باشاغا مع مجموعة ” IDEMIA” الفرنسية المتخصصة في حلول الهوية الرقمية، تمثل بمقتضى الولاء للوطن “فضيحة”، وبمقتضى الدين والشرع “مُنكرًا كبيرًا شديد الإنكار”.
وأشار في تصريحات تلفزيونية أنه لا ينبغي لوزير الداخلية باعتباره مسلمًا أن يُقدم هذا الدعم لفرنسا في هذا الوقت، مردفًا “الرئيس الفرنسي أساء للنبي صلى الله عليه وسلم” وكان ينبغي لوزير الداخلية بمقتضى إيمانه أن يعاقب فرنسا، غُضبة للنبي.