قال الدكتور يوسف الفارسي رئيس قسم العلوم السياسية جامعة درنة إن التحقيقات الخاصة بكارثة إعصال دانييال لا تسير بالشكل المطلوب ويبدو أن تلك التحقيقات يكتنفها الكثير من الغموض وهذا ما أدى إلى خروج مظاهرات منددة بذلك وقام بعض المتظاهرين باحراق مقر حاكم مدينة درنة وهى أكثر المدن تضررا من الإعصار .
وأشار الفارسي في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن المؤسف في تلك التظاهرات التي خرجت في مدينة درنة أنه تم استغلالها من بعض الفئات المصنفة إرهابية لقيادة تلك المظاهرات مضيفا أن التخوف الحقيقي هو استغلال غضب الليبين من جانب بعض الجماعات الارهابية أو الراديكالية التى تريد أن تظهر على السطح من جديد بعد أن قضى عليها الجيش من قبل .
وطالب الفارسي الليبين باستمرار التوحد ونبذ الفرقة للخروج من هذة الأزمة التى عصفت بالأمة الليبية جمعاء مؤكدا أن الجيش الليبي وعلى رأسة القيادة العامة لن يترك درنة أو غيرها من المدن التى دمرها الاعصار إلا وقد أعيد بناؤها من جديد بشكل عصري .