متابعات- وكالة AAC الإخبارية
بحضور لفيف من المثقفين والدبلوماسيين المصريين والليبين، احتفل الكاتبان الصحفيان ، محمد فتحي الشريف، وعفاف الفرجاني، بتوقيع كتابيهما الصادران عن دار المفكر العربي، و المعنيين بالأزمة الليبية.
في كتابها المعنون بـ” من العمامة إلى ربطة العنق” قدمت الدكتورة عفاف الفرجاني، رئيس تحرير الإصدار الإلكتروني لصحيفة الموقف الليبية، رؤية مفصلة للأزمة الليبية، متطرقة إلى ما فعلته جماعات الإسلام السياسي في البلاد خلال السنوات العشر الماضية.
وخلال كلمة لها قالت الفرجاني إنها رصدت التغييرات التي حدثت في المشهد الليبي من خلال سرد دقيق للأزمة وتحدياتها، مؤكدة أنها حاولت تقديم وجهة نظر النساء الليبيات من خلال أطروحتها.
وأوضحت الكاتبة الصحفية الليبية أن الكتاب احتوى على عشرات المقالات السياسية والتحليلية التي ركزت على الأحداث الدولية المعنية بالشأن الليبي، بداية من مؤتمر برلين واجتماعات بوزنيقة، مشيرة إلى أنها كانت من المتفائلين بخروج حكومة وحدة وطنية للنور.
وأكدت الفرجاني أن الحكومة الجديدة رغم حالة التفاؤل التي صاحب وصولها للسلطة إلا أن الأمر لم يتغيير على أرض الواقع، لأن القيادة التنفيذية الجديدة لم تقدم أي جديد وكل ما تفعله هو مجرد السفر في زيارات خارجية حول العالم لا تثمن ولا تغني من جوع.
ومن جهته قال الباحث المصري محمد فتحى الشريف، إنه حرص خلال كتابه المعنون بـ ” نصف الحكاية” الأزمة الليبية المعالجة والحلول، لتقديم قراءة تحليلية للأزمة الليبية، من خلال قرابة 35 مقالا اشتبكوا مع الأحداث الليبية التي أثرت بشكل واضح على حياة الناس، وغيرت في مجريات الأزمة.
وأضاف خلال كلمته في حفل توقيع الكتاب الذي حضره العشرات من المثقفين والصحفيين المهتمين بالشأن السياسي، إن الكتاب لم يقتصر على المقالات السياسية بل كان أطروحة لأفكار متنوعة قدمها خلال عام، منها ما هو فكري، وفلسفي، واجتماعي.
ورصد الشريف في كتابه عشرات الأفكار والأطروحات بخصوص الأوضاع داخل جمهورية مصر العربية، والتجربة الاقتصادية والسياسية البارزة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوها إلى أن كتابه يعد مرجعا لمن يريد أن يتعرف على ما حدث في ليبيا خلال عام 2020.