قال جمال الفلاح رئيس المنظمة الليبية للتنمية السياسية، أنه بكل تأكيد اليوم الضغط أصبح على مشروع الانتخابات وحكومة واحدة جديدة والأقرب الآن حكومة واحدة جديدة برئاسة شخصية متوافقة مع الغرب وخصوصا الإدارة الإمريكية
وذكر الفلاح في تصريحات خاصة لـ”وكالة وسط ” أنه بعد فشل كل اللقاءات بين أطراف الصراع وعلى رأسهم رئيسا المجلسين النواب والدولة أصبحت رؤية باتيلي والأطراف الدولية الداعمة له هو تشكيل أو المضي في تشكيل لجنة رفيعة المستوى وكذلك محاولة جمع الأطراف الفاعلة على الأرض ومنها الأطراف التي تملك السلاح وبعد اصرار الجميع على تجاوز المجلسين ومنها الأطرافة المسلحة أصبح من الضروري تسكيل لجنة حوار جديدة بعيدا عن المجلسين وإشراك التكتلات السياسية بحيث يتم اقتراح حكومة جديدة وخارطة طريق واضحة مع توحيد المؤسسة العسكرية ووضغ قوانيين انتخابية لذلك أصبح من الضروري تشكيل هذه اللجنة وتجاوز المجلسين خاصة بأن هذا المقترح لقى دعما من الإدارة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوربي والأطراف الفاعلة حتى يتم تجاوز الجمود السياسي الحالي . .
وأشار الفلاح إلى أن قدرة باتيلي على دعم الدولي له ولخارطة الطريق التي وضعها كأقصى خيار بعد طرح مسارات أخرى ولكن بعد فشل تلك المسارات والخيارات سيتم اعتماد خيار لجنة رفيعة المستوى وسيتقبلها جميع الأطراف الدولية والفاعلة في الأزمة الليبية.
طبيعة الخلاف بأن مجلس النواب والأعلى للدولة وبعض الدولة الداعمة لهما لا يريدون حل يتجاوز المجلسين والإدارة الأمريكية وبعص الدول ترى في المجلسين هما السبب الرئيسي وراء إفشال الانتخابات والخروج من المرحلة الانتقالة وهذا رأى جل الشعب الليبي اليوم والدول الداعمة للمجلسين تريد أن تفرض خيارات يكون فيها المجلسين ضمن اللعبة وهو أمر بات غير مرغوب لدى الدول الداعمة لخيار باتيلي وهو تجاوز المجلسين وهو الأقرب للحل.