قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الفيتوري، أن وعد الدبيبة بشأن عدم تسليم عبدالله السنوسي غير موثوق فيه.
وأضاف الفيتوري، أن رد الفعل والغضب الشعبي، من طريقة خطف بوعجيلة، هي السبب الرئيسي في تراجع الدبيبة وغيره عن تسليم السنوسي.
واوضح قائلاً:” أتحدى الجميع أن يُظهر دليلاً واحدًا أن ليبيا لها علاقة بتفجير لوكربي، فهذه كذبة كبرى، وثلاثة أرباع العالم يدركون هذا الأمر. لافتا أن ، تسليم بوعجيلة مسعود جريمة وعملية خطف، ولا يمكن اعتبار ما حدث إجراء قانوني سليم.
كما أشار إلى أن، تسليم بوعجيلة قرصنة وبلطجة أمريكية تتم عن طريق عملاء من داخل ليبيا، مؤكدا أن،الدبيبة أصدر حكمًا بإدانة بوعجيلة من دون علم بالقضية، وتم نقل هذه التصريحات للإعلام الأمريكي، وللمصادر القضائية الأمريكية، وهيئة المحلفين….
وأضاف الفيتوري أن، تصريحات الدبيبة ستؤثر على قرار هيئة المحلفين، فلا يمكن أن يصدر الشخص الذي يمثل الدولة حكمًا مُسبقًا بشأن مواطن تابع له.
وأشار إلى أنه من المزعج والمؤلم أنه لم نسمع عن أي مسؤول في حكومة الدبيبة، ولا حتى رئيس مؤسسة أو مدير إدارة استقال احتجاجًا على اختطاف بوعجيلة مسعود.
مختتما تصريحاته قائلا: لديَّ معلومات بأن بوعجيلة حاليًا في المستشفى بأمريكا، لأنه فعليًا مريض
