قال جمعة القماطي، البريطاني ذو الأصول الليبية ورئيس ما يعرف “حزب التغيير”، إن “ما يجري في تركيا اليوم، وهو عرس ديمقراطي حقيقي للشعب التركي يستحق عليه الاحترام والاعجاب سواء انتخب الاتراك رجب أو كمال رئيسا”. بحسب قوله.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، “هل يوجد رئيس عربي اليوم، أو حتى بعد 50 سنة، هو رأس السلطة وتحت سيطرته الجيش والشرطة والمخابرات والبنك المركزي ومؤسسات إعلامية قوية، ومع ذلك يقبل بترشح أقوى وأشرس معارض له في انتخابات حرة ونزيهة!”. وفق كلامه.
وتابع؛ “ويقبل بعدم الفوز في الجولة الأولى ويذهب إلى جولة ثانية وسيقبل بنتائج الانتخابات التي تديرها هيئة سيادية مستقلة عن الحكومة؟!”. على حد قوله.
وأردف القماطي؛ “الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ترسخت الان في تركيا بعد عقود من حكم العسكر وهيمنته على السلطة، كما ترسخت قبلها في دول إسلامية كبرى مثل ماليزيا وأندونيسيا والسنغال”. بحسب قوله.
وأكمل؛ “أما أمة (من الخليج إلى المحيط) فهي لازالت أسيرة مثلث الاستبداد والجهل والفساد!”.على حد تعبيره.
وختم موضحًا “فلنعترف بخيبتنا و تأخرنا، ونحترم اختيارات و إنجازات شعوبا أخرى أفضل منا من حيث الانتماء الوطني والوعي السياسي وبناء دولة مؤسسات، وهي تحقق قفزات هائلة على طريق التقدم السياسي والاقتصادي والتنمية”. وفق قوله
