قال النائب بالمجلسِ الرئاسي عبدالله اللافي إن تشكيل حكومة جديدة يتطلب التوافق على خارطة طريق واضحة المعالم مكتملة الأركان، يمكن من خلالِها الوصول إلى موعد للانتخابات.
وأوضح اللافي في مداخلة هاتفية متلفزة، أن إجراء الانتخابات يتطلب استعادة الثقة بين الأطراف السياسية؛ معتبرا أنه إذا شكلت حكومة جديدة فستواجهها نفس العراقيل التي واجهت الحكومات السابقة.
وأكد اللافي على أن مشروع المصالحة الوطنية الذي يعمل عليه المجلس مبني على العدالة الانتقالية وعدم الإفلات من العقاب.
مشددا على أن ملف المصالحة الوطنية هو ملكية ليبية خالصة، لا يمكن التفريط فيه ولا مشاركة الآخرين به، بحسب قوله.
كما ذكر اللافي أن السبب في اختيار الكونغو بلدا لاستضافة الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة، كونها تترأس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المتعلقة بالشأن الليبي.
مضيفا، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، ستعمل من ليبيا خلال مدة أقصاها 10 أيام، وذلك بمجرد استكمال باقي الأطراف لممثليهم في اللجنة، مؤكدا على ضرورة تمثيل جميع الأطراف في مسار المصالحة الوطنية.
مشيرا إلى أن المؤتمر الجامع الذي سيعقد داخل ليبيا، ستنبثق عنه 3 مسارات تأسيسية وتشريعية وتنفيذية، مشددا على ضرورة معالجة مسار العدالة الانتقالية قبل الذهاب للمسارات الثلاثة.