استقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، اليوم الأحد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”، وسفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا، مصطفى المهراج.
وذكر المكت الإعلامي للمجلس الرئاسي في بيان أن الدبلوماسيين الفرنسيين نقلا تحيات الرئيس إيمانويل ماكرون، للمجلس الرئاسي، والشعب الليبي، وأكدا استمرار دعم فرنسا لليبيا حتى تصل لمرحلة الاستقرار الشامل بانتخاب رئيس يقود البلاد إلى بر الأمان.
ورحب النائب بالسفير متمنيا له التوفيق في المهمة المكلف بها في ليبيا، وأبلغه تحيات المجلس الرئاسي والشعب الليبي للرئيس ماكرون، وأشاد بالعلاقات الليبية الفرنسية على مختلف الأصعدة، ودعمها للعملية السياسية من خلال لقاءات الحوار بين الأطراف الليبية لضمان نجاح العملية السياسية وتحقيق الاستقرار في ليبيا.
كما أكد التزام المجلس الرئاسي استمرار العمل في ملف المصالحة الوطنية لتحقيق الاستقرار في ليبيا للوصول بليبيا لإجراء الانتخابات، وفق قاعدة دستورية ترضى بنتائجها الأطراف السياسية.
واعتبر قرار مجلس الأمن الدولي مؤخرا تمديد عمل البعثة في ليبيا، إعادة للحياة السياسية في الملف الليبي بعد حالة الجمود التي أصابته خلال الأشهر الماضية.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في البلاد وتداعيات الهجرة غير الشرعية على ليبيا وأوروبا والتأكيد على الحد منها بتأمين الجنوب الليبي، بالتعاون مع دول الطوق، مؤكدا على دور فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي في هذا الملف.
بدوره أكد المبعوث الفرنسي، على أهمية مشروع المصالحة الوطنية ، ورغبة بلاده تحقيق الاستقرار في ليبيا بالوصول ، إلى حل سياسي يساهم في إجراء الانتخابات، وفق قاعدة دستورية.