قال عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، إن العلم والنشيد نقطتان محل خلاف مع ممثلي «تيار سبتمبر» لكنها لن تقف أمام مشروع المصالحة.
وأضاف اللافي، في كلمته بالملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية:” تفاجأنا بعدم إلقاء ممثلي تيار سبتمبر كلمتهم في هذا الملتقى، رغم تواجدهم من بداية مشروع المصالحة في اللجنة الاستشارية خطوة بخطوة.
وبحسب ما كلمته المنشوره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فإنه أكد أن ممثلي تيار سبتمبر كانوا معنا في الإعداد بهذا الملتقى وكانوا مصرين على عقد الملتقى بأسرع وقت، وعقدت بالأمس لقاء مع ممثلي التيار ورحبوا بانعقاد الملتقى”.
وتابع:” اليوم صباحًا طرح ممثلي تيار سبتمبر عددا من الأسئلة واتفقنا عليها، فهم طلبوا إعطاء كلمة لكافة الأطراف ووافقنا على ذلك، وأثق أن ممثلي التيار حريصون على ملف المصالحة الوطنية لأنني لمست فيهم الجدية لنجاحه”.
وبين اللافي:” سأتواصل مجددًا مع ممثلي تيار سبتمبر لأتفهم مطالبهم لأنهم يريدون ليبيا أن تمر لبر الأمان، وكنا حريصين أن يكون كل ممثلي أطراف وشرائح الشعب الليبي متواجدين”.
وتمسك بضرورة وضع حلول وتسويات للخلافات لبلوغ القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، مؤكدا أن الاتحاد الإفريقي ساعدنا في التواصل مع عدد من الأطراف الليبية لحضور الملتقى.
واشار إلى أن مشروع المصالحة الوطنية ليس لأحد أن يدعي ملكية له دون غيره من الليبيين، فمشروع المصالحة نتساوى فيه جميعًا وهو جسر العبور لمستقبل ليبيا”.
وأوضح أنه مر أكثر 10 سنوات نالت الأزمات فيها من وطننا ما يوجب علينا التوقف، متابعا:” تجرعنا مرارة الانقسام وتجاوزتنا الأمم وضاعت منا عديد الفرص في التنمية والتقدم”.
وزعم أن الشعب الليبي لم يعد يحتمل المزيد وبات علينا تغيير هذا الواقع المرير، والنقاط التي سنظل مختلفين فيها ستُرحل إلى ملتقى آخر يتم توسيع دائرة الحوار تكون فيه قرارات توافقية”، على حد تعبيره.