متابعات- وكالة AAC الإخبارية
يبدو أن الأيام فاضحة للمواقف، وكان آخرها ما حدث مع عبد الله عبد اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، الذي كان ضمن حضور حفل تخرج ما سمتهم حكومة عبد الحميد الدبيبة، بالدفعة 51 لطلبة الكلية العسكرية والدفعة الثالثة للطلبة الجامعيين الدارسين بكلية الدفاع الجوى بمدينة مصراتة، على الرغم من وجود إرهابيين متورطين في قتل الليبيين في الصفوف التي تمتد خلفه.
حضور اللافي يظهر جليا مع من يصطف، فالرجل الذي سمى نفسها زورا خلال الأيام الماضية القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو وصف لا ينطبق عليه وحده بل على المجلس الرئاسي بكامل أعضائه، وصف استعراض الكرامة العسكري بأنه مرفوض، وأنه يؤجج الصراع ويزيد الفرقة، متناسيا أن هذه هي المرة الثالثة التي يحضر فيها عروض عسكرية للميليشيات.
وفي كلمته قال اللافي أمام الحفل الذي حضره أيضًا رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة السعي بجد لتوحيد المؤسسة العسكرية، التي يكون ولاؤها لله ثم الوطن، لتساهم في تحقيق الأمن والاستقرار. مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في ضم الشباب المؤهل لهذه المؤسسة من مختلف المدن.
وأضاف اللافي: إن المجلس الرئاسي يعمل على دعم المؤسسة العسكرية والرقي بها لتكون درع الأمة الليبية وحصنها المنيع، مضيفًا بالقول: “تحية إكبار لكل من ناضل بإخلاص لحماية الوطن، وللآباء والأمهات الذين شجعوا أبناءهم للانضمام للجيش الليبي”.