قالت لجنة تنظيم ومتابعة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية المشكلة بموجب قرار المجلس الرئاسي الليبي رقم 18 لسنة 2023، إنها عقدت اجتماعها الأول برئاسة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في مدينة سرت بحضور كامل أعضائها.
وأضافت في بيانها، أن المشاركين، أثنوا بالاجتماع على الاستجابة المؤسسات المعنية بمسألة الإنفاق العام والقضايا المرتبطة به وتعزيز الشفافية لمبادرة المجلس الرئاسي بتشكيل اللجنة للعمل وفق آلية وطنية تعزز حالة الاستقرار بالبلاد وتنتج حلولا فنية لمسألة الانفاق العام وضمان انتشار موسع لمشاريع التنمية بكافة مناطق ليبيا ومتابعة تحصيل الإيرادات العامة، وتنظيم ودعم المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية وقطاعي الكهرباء والنفط.
وأوضحت فإن أعضاء اللجنة أبدوا دعمهم وتأييدهم لدعوة المنفي للتكاتف والعمل من أجل ليبيا وعدم تصنيع هذه الفرصة التاريخية.
كما اتفق المشاركون بالاجتماع، على البدء في إعداد اللائحة الداخلية لتنظيم عمل اللجنة، لضمان أقصى معدلات الفاعلية المهنية لأعمالها، وفقا لبيانها.
وطالبت اللجنة، الجهات الرسمية بإيفادها بالبيانات الدقيقة للإيرادات السيادية لدولة ليبيا عن طريق المؤسسات الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي والمصرف الليبي الخارجي ومؤسسات الاستثمارات والاتصالات والجمارك والضرائب باعتبارها إيرادات سيادية.
وناشدت لجنة تنظيم ومتابعة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية، أبناء الشعب الليبي كافة لمواصلة وحدتهم في مواجهة محاولات إعادة البلاد لمربع الانقسام، وأن يتم توسيع دائرة النقاش والتفاعل حول اللجنة وأعمالها من كل المتهمين والخبراء من أبناء الشعب تحقيقاً لإحداث توافق وطني حول مخرجات عمل هذه اللجنة.
ودعت اللجنة، بعثة الأمم المتحدة للدعم والمشورة لدى ليبيا والدول الصديقة والشقيقة إلى مواصلة تأييد توجه المؤسسات الوطنية الليبية نحو إيجاد صيغ وطنية لحل المسائل الخلافية بينها من أجل تهيئة الظروف الملائمة للتوجه نحو إجراء انتخابات وطنية وفق قوانين عادلة ونزيهة تنتج سلطة منتخبة مدنية موحدة تنتقل بليبيا إلى مرحلة الاستقرار الدائم الذي تتحقق خلالها كافة المصالح المشتركة لليبيين وشركائهم في التنمية.