خاص- وكالة AAC الإخبارية
كذبا يروج تنظيم الإخوان الإرهابي، لبعض المنصات الإعلامية، التي تتخذ من العمل الحقوقي غطاء لها، من خلال الترويج للتنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشن حملات التشويه والفتنة، بغرض ضرب المجتمع الدولي، والتي من بينها صفحة “العدالة للمظلومين”.
اسم على غير مسمى تروج الصفحة الإخوانية لأكاذيب حول رجال الجيش الليبي، من خلال منشورات دعائية تتهم أبطال القوات المسلحة بارتكاب بعض الجرائم، التي ما أنزل الله بها من سلطان.
الغريب في الصفحة الإخوانية أنها لا تقدم أدلة على اتهاماتها، لكنها عبثا تطالب من متابعيها أن يقدموا هم الأدلة على ما يدعيه القائمون عليها، لكن كان الليبيون لها بالمرصاد.
بتحليل المحتوى المنشور على الصفحة الذي استهدف أشاوس القوات المسلحة العربية الليبية يتبين أن الليبيين هم من تولوا الدفاع عن جيشهم البطل ورجالاته، فلا يخلو منشور نشرته الصفحة بصور بعض ضباط الجيش، من دفاع متابعي الصفحة عن الجيش ورجاله.
خاب مسعى الصفحة الإخوانية أيضا بعدما حول متابعيه محتواها الإجرامي إلى الهجوم عليها، عبر التذكير بجرائم العصابات الإخوانية في مصراتة، وجرائم الميليشيات في حق الوطن.
وذكر متابعو الصفحة القائمين عليها بالجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن وأهله والتي فاقت حتى جرائم القتل والتعذيب لكنها تخطت ذلك للخيانة العظمى عبر استقدام المرتزقة السوريين والاحتلال التركي، بل والانبطاح للصهاينة عبر استقبال منظر الصهيونية الأولى برنارد ليفي الذي زار مدن الغرب الليبي تحت حراسة الميليشيات الإرهابية التي تدعى زورا أنها تدافع عن الدولة المدينة.
