المتحدث العسكري لجيش ميانمار: لن نسمح أن تتحول البلاد إلى سوريا

متابعات – وكالة AAC الإخبارية
أعلن المتحدث الرسمي باسم السلطات العسكرية في ميانمار، اليوم (الخميس)، إنه لن يسمح أن تتحول البلاد إلى سوريا ثانية.

وقال المتحدث الرسمي باسم السلطات العسكرية في ميانمار، الجنرال زو مين تون: “يريدون أن يروا بلدنا كـ “سوريا”. تريد الدول الغربية أن ترى هنا ما هو موجود في سوريا، لكننا نريد أن نجيب بثقة بأن هذا الأمر لن يحدث في بلدنا. قواتنا المسلحة والحكومة الحالية في الواقع تتبع الطريق الديمقراطي أقوى مما يريده الناس، لذلك، نحن في الطريق الصحيح”.

وأضاف المتحدث العسكري أنه لا توجد احتجاجات سلمية في ميانمار حاليا، وكل المتظاهرين مسلحين ويشبهون “الإرهابيين”.
وأوضح تون أنه بعد تحليل الحركة الاحتجاجية في البلاد، قام بتقسيمها جيش ميانمار رسميا إلى عدة مراحل، قائلا “الأولى – حتى 14 فبراير، حينها كان هناك حقا متظاهرون سلميين يريدون الديمقراطية. هذه ليست أشياء غريبة، إنها تحدث في جميع البلدان. وعملت أجهزة إنفاذ القانون لدينا كالمعتاد، ولم تتخذ أي إجراءات مفرطة، وهذه حقيقة”.
وأضاف المتحدث: “منذ بداية أبريل وهم يستخدمون المتفجرات والقنابل والقنابل اليدوية لمهاجمة المباني الحكومية والمدارس والمركبات والمصانع والمدنيين المعارضين لهم، ونحن نتفهم كل هذه النقاط ونرد على كل شيء وفق القانون”.

وتابع : “لذلك إذا وصفهم ممثل الأمم المتحدة بالمتظاهرين السلميين، فإن هذا كان صحيحا فقط بالنسبة للمرحلة الأولى من الاحتجاجات، والآن كل من نزل إلى الشوارع يبدو كإرهابي. لديهم أسلحة ومتفجرات، وهم يستخدمون الأيديولوجية، التي تقول ( من ليس معنا، فهو عدونا) إنهم يقتلون موظفي الحكومة وكل من يعمل بسلام”.