أكدت أمينة المحجوب عضو المجلس الأعلى للدولة، أن “ما يقوم به المشري عبث وجنون”.
وقالت المحجوب، إن “المشهد السياسي في ليبيا لن يؤدي إلى تنفيذ خارطة الطريق والوصول بالبلاد لبر الأمان”.
وتابعت؛ “لأن رئاستي المجلسين يفصلان كل ما يخدم مصالحهما الشخصية على مقاسهما دون الرجوع للنواب، وكلٌ يضع شروطا وآليات وضوابط تليق به وتضمن مستقبله السياسي”.
وأضافت أن “ما يقوم به رئيس مجلس الدولة من تعيينات وتسميات للمناصب السيادية دون الرجوع لأعضاء المجلس يعد عبثا وجنونا ولا يوصل البلاد لبر الأمان”.
وأردفت أن “رئيسي مجلسي الأعلى للدولة والنواب ليسوا أوصياء على الشعب الليبي؛ هناك هيئة تأسيسية أصدرت مشروعا للدستور يجب أن يعرض للاستفتاء وإذا وافق عليه الشعب يعتمد وإذا لم يوافق فيعدل والقرار الأخير للشعب، وتدخل البلاد مرحلة جديدة مستقرة وتنتهي القصة”.
وأوضحت أن “كل الأحداث والمجريات التي تجري الآن في الساحة لا تخدم الصالح العام ولا تفضي لانتخابات ديمقراطية شفافة توحد البلاد، وطرح الدستور والاستفتاء عليه من الشعب هو الفيصل والمنقذ لليبيا في خضم هذا المشهد”.