متابعات- وكالة AAC الإخبارية
اعتبر الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، أن الرئيس الحالي قيس سعيّد، أعاد الشعب التونسي 50 سنة إلى الوراء، واصفا إياه بـ«الدكتاتور المتربص»، على حد زعمه.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حرض المرزوقي، الجيش التونسي على عصيان أوامر قيس سعيد، وعدم التعرض للنواب أثناء محاولتهم اقتحام مقر البرلمان، وضرب القرار الرئاسي القاضي” بتجميد البرلمان” وفقاً للدستور، على حد قوله.
وقال المرزوقي:” غدا يجب أن يعود البرلمان، بغضّ النظر عن كل العيوب والمآخذ على أداء هذا البرلمان والموقف من رئيسه، وبغضّ النظر عن وجود أشخاص فيه مكانهم السجون، وما يهمّ أنه لا ديمقراطية ولا دولة قانون دون مجلس شعب، وأن هذا الشعب هو الذي انتخب هؤلاء النواب”، على حد تعبيره.
ولفت المرزوقي، إلى أن البرلمان وحده صاحب الحق في استبدالهم عندما يعود له القرار في إطار انتخابات حرة ونزيهة عادية أو سابقة لأوانها، لذلك يجب دعم عودة البرلمان غدا وفي كل يوم إلى نهاية الانقلاب وعودة الشرعية.، على حد ادعائه.
وقال:” غدا امتحان لصلابة المؤمنين بالمؤسسة وبالديمقراطية من هؤلاء النواب الذين ورطوا البلاد في أسوأ أزماتها وعليهم اليوم تحمل المسؤولية بمواجهة الانقلاب ولو بصدورهم العارية لعلّ الشعب يغفر لهم ما تقدم وتأخر من ذنوبهم” على حد تعبيره.
وادعى:” غدا امتحان لقواتنا المسلحة والأمنية في عدم التعرض لنواب الشعب بل في ضرورة حمايتهم من غوغاء المنقلب، فغدا امتحان للشعب ليفهم أن أخطاء البرلمان لا تبرر خطايا دكتاتور متربص أعاد شعبنا خمسين سنة إلى الوراء وأن مستقبله في الاستقرار والاستقرار لن يكون إلا بعودة الشرعية وعودة الشرعية لا تكون إلا بعودة هذا البرلمان الذي لا يختلف اثنان في ضرورة استبداله في أسرع وقت، ولا بدّ لليل أن ينجلي”، على حد زعمه.