قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، إن عقيلة صالح رئيس البرلمان وخالد المشري رئيس المجلس الاستشاري، لم يصلا إلى تفاهم حول شروط الترشح للانتخابات، فيما يخص حاملي الجنسيات الأجنبية وترشح العسكريين.
وأضاف المريمي، في تصريحات صحفية، أن المليشيات أحد أهم أسباب القوة القاهرة التي أدت إلى تأجيل الانتخابات، مؤكدا أن مجلس النواب أصدر قانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلا أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت حالة القوة القاهرة، نتيجة لممارسات المليشيات.
ولفت إلى أن عقيلة صالح أحد حكماء وأعيان ليبيا ومن القانونيين، ويسعى من خلال منصبه لحل أزمة البلاد”.
وقال المريمي أن هدف اجتماعات عقيلة صالح في القاهرة، يكمن في تقريب وجهات النظر بين الليبيين، والعمل على توحيد المؤسسات، ووجود إطار دستوري للانتخابات.
وتابع:” أن مجلسي النواب والدولة أصبحا أكثر تقاربًا بشأن توحيد المؤسسات السيادية، والاتفاق على سلطة تنفيذية واحدة تقود البلاد إلى حين إجراء الانتخابات”.
وأشار إلى أن عقيلة والمشري سيبحثان في القاهرة، القاعدة الدستورية للانتخابات، والعمل السياسي والدستوري والاقتصادي، والسلطة التنفيذية.
ونوه بأن بقاء الصديق الكبير وعبدالحميد الدبيبة، ناتج عن التدخل الأجنبي السلبي في ليبيا، ولن يُسلما منصبيهما طواعية للقرارات الشرعية.
