نفى المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تصريحه بأن مجلس النواب سوف يحضر اجتماع غدامس، الذي دعا له المجلس الرئاسي.
وقال المريمي، في تصريحات صحفية، أن هذا التصريح غير صحيح ولم نصرح بذلك، موضحاً أن مجلس النواب لم يرد على هذه الدعوة حتى الآن علماً بأن هناك تقارب كبير ما بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الاستشاري في ليبيا.
وأعرب عن استغرابه من دعوة بعض الجهات محلية ودولية في هذا التوقيت، إلى مبادرات بعد فوات الأوان، واصفا ما يحدث بـ”المناكفات السياسية” أكثر منها جهد لأنها خارج توقيتها، ودعوة إلى اجتماعات في الوقت الذي لديها مهام واختصاصات محددة لم تقوم بتنفيذها وطرحها وهي مهام مهمة جدا تسبق القاعدة الدستورية والانتخابات منها المصالحة الوطنية ونزع السلاح من جهات خارجة عن القانون وتوفير الأمن والأمان للعملية الانتخابية للمفوضية العليا للانتخابات، وكذلك للمواطن الناخب ليدلي بصوته بكل طمأنينة حول من ينتخب وفي مراكز الاقتراع وهذا ما تمثله وتجسده القوة القاهرة.
وأكد أن الأجدر بكل مؤسسة سياسية وتنفيذية أن تقوم بدورها المناط بها في إطلاق المصالحة الوطنية الشاملة ونزع السلاح من المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ودعم المفوضية العليا للانتخابات وتوفير الأمن وإنجاز هذه الاستحقاقات هي التى تساعد في تيسير الظروف والمناخ لإنجاز العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية وتحقيق رغبة ما يزيد عن مليوني ونصف ناخب.