اتهم خالد المشري، المتنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة مع محمد تكالة، حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بالتدخل في أعمال المجلس، حاثا رئيسها عبدالحميد الدبيبة على التركيز في تحقيق التوافق في مجلس حكومته التي استقال ثلث وزرائها.
وعبر المشري عن دهشته في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك»، لقاء الدبيبة مع تكالة وعدد من أعضاء المجلس الذين اتهمهم أيضا بأنهم منتحلو الصفة ومغتصبو السلطة في المجلس الأعلى للدولة، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع الدبيبة وتكالة ومسعود عبيد وموسى فرج وبلقاسم دبرز، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس.
وأكد المشري أن السبب في حالة الانقسام الحالية بالمجلس «ما هو إلا نتيجة تدخل الحكومة نفسها في أعمال المجلس»، مدللا على ذلك بـ«تدخل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في جلسة المجلس يوم 28 أغسطس 2024»، ومنتقدا ادعاء الحكومة أنها «تسعى إلى إنهاء حالة الانقسام بالمجلس الأعلى للدولة».
وقال المشري: ما تقوم به الحكومة من خلال مثل هذه الاجتماعات يعبر عن ارتباك واضح أمام التوافق بين أعضاء المجلسين (الأعلى للدولة والنواب) في عديد الملفات»، مؤكدا احترامه أحكام القضاء، ورفض استمرار تدخل الحكومة في أعمال المجلس.
وتعهد المشري بالعمل على مواصلة سعيه الحثيث لإنهاء حالة الانقسام بالمجلس الأعلى للدولة عبر أعضائه حصرا“ مذكرا الدبيبة بـأن ينتبه إلى إيجاد حالة من التوافق في مجلس حكومته التي استقال ثلث وزرائها، ومنها الوزارات السيادية مثل الخارجية والداخلية، ونصف وزراء الدولة بالحكومة، بدلا من محاولات التدخل في أعمال المجلس الأعلي للدولة وعرقلة مهامه.
الصديق حفتر: هدفنا تطوير التشريعات الانتخابية لتعزيز الاستقرار السياسي الليبي