
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
تفاخر خالد المشري، رئيس ما يعرف بمجلس الدولة الاستشاري، بجلب المرتزقة السوريين والقوات التركية إلى ليبيا، وفقا لاتفاقية موقعة بين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 27 نوفمبر من عام 2019.
وقال المشري، خلال مقابلة مع برنامج «فلوسنا»، المذاع على «قناة الوسط»، إنه تم جلب المرتزقة إلى ليبيا عن طريق اتفاقية وصفها بالشرعية، متابعا:” نعم أتينا بهم بشكل علني” مستنكرا نفي القوات المسلحة العربية الليبية عدم وجود مرتزقة تتبعها على أرض الواقع”.
واستطرد المشري:” يوجد لدينا أجانب ومرتزقة داخل طرابلس باتفاقية، وهل يستطيع أحد من الطرف الثاني القول بأن لديه مرتزقة يحاربون معه، فلم تعلن روسيا ولا حتى الطرف الثاني- في إشارة إلى الجيش الوطني الليبي؟”.
ولفت إلى أن عدم إعلان الطرف الآخر لا يشعرنا بالثقة فيه لأنه لم يعترف بوجود مرتزقة لديه مثلنا، مدعيا:” أن الطرف الآخر يطالبنا بخروج المرتزقة التابعين إلينا الذين أتوا بشكل علني وواضح”، مستنكرا وجود مرتزقة لديهم بشكل غير مباشر” على حد تعبيره.
ودافع المشري، عن وجود قوات تركية داخل ليبيا، مدعيا أن وجودها «شرعي»، ويأتي بناء على اتفاقيات موقعة مع الحكومة الشرعية السابقة، في إشارة إلى اتفاق التعاون العسكري بين رئيس الحكومة الوفاق، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في نوفمبر 2019.
وتابع:« لابد من التفريق بشكل قاطع بين وجود قوات شرعية جاء بناء على اتفاقيات رسمية ونستطيع إخراجه بورقة، وبين وجود آخر غير شرعي، لا نعرف عنه شيئا، دخل بلادنا دون اتفاقات ولا نستطيع إخراجه إلا بالقوة» على حد تعبيره.
كما ظهر ما يعرف “قائد فرقة الحمزات” السورية المدعو علاء جنيد، في فيديو، يتجول وسط المرتزقة داخل مقر كلية الشرطة بحي صلاح الدين في العاصمة طرابلس.