قال القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، في كلمته التي ألقاها أمس أثناء احتفال القيادة العامة بذكرى تأسيس الجيش الليبي، أنه لا يخفي التاريخ المعاصر طبيعة الظروف الاستثنائية التي تأسست فيها الوحدات النظامية الأولى للجيش الليبي عام 1940 بعد عام واحد من اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المشير حفتر في كلمته:” رغم تلك الظروف المشتعلة بلهيب الحرب العالمية استطاعت الوحدات النظامية للجيش الليبي أن تصمد وتتطور حتى صارت جيشا نظاميا يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن”.
وأكد المشير حفتر أن:” الجيش الليبي تجاوزت مسؤولياته الحدود الوطنية إلى المجال القومي العربي الواسع ليشارك ميدانيا أرضا وجوا في حرب أكتوبر 1973.
وأوضح:” كان لي ولرفاقي شرف المشاركة في الصفوف الأمامية على ضفاف قناة السويس وبالتحديد في مواجهة “ثغرة الدفرسوار”، خاصة وأنه مع مرور السنين تعرض جيشنا الليبي لصدمات عنيفة ومتتالية أنهكت قواه وأرهقت كاهله وأضعفت تماسكه فأصابه الإعياء حتى أفقده القدرة على أداء واجبه”.
واستطرد المشير خليفة حفتر في كلمته:” أنه لا يخفى على أحد تلك الجرائم البشعة التي ارتكبها الإرهابيون في حق كل من استشعر أن له صلة بالجيش”.
إقرأ أيضاً الحكومة الليبية تهنئ القيادة العامة بمناسبة الذكرى 84 لتأسيس الجيش الليبي
إقرأ أيضاً الحكومة الليبية تهنئ القيادة العامة بمناسبة الذكرى 84 لتأسيس الجيش الليبي