قال القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، إن كل الحكومات المتعاقبة لم تعط مدينة الكفرة قدرها الذي تستحق من الاهتمام، موضحاً أن من حقها وحق وكل المدن الليبية أن تحظى بالرعاية الصحية اللائقة وأفضل مستويات التعليم والتأهيل والخدمات العام.
وأضاف القائد العام، في كلمة له خلال استقباله في مدينة الكفرة، أنه من حق الليبيين أن يتساءلوا أين تذهب أموال بلادهم؟، مؤكداً أن “تضحيات الليبيين لم تكن يوماً من أجل أن تنعم جهة من الفاسدين بحياة الترف بالمال العام ويعيش المواطن الشريف تحت خط الفقر، مشددًا على أن الشهداء لم يدفعوا أرواحهم ليصبح الوطن غنيمة.
ولفت المشير حفتر، إلى أنه يجب على الغافلين أن ينتبهوا لم نبن الجيش الوطني ليقف متفرجًا على ليبيا العزيزة يجرها العابثون إلى الهاوية، مشيراً إلى أن الحل الحاسم يبقى بيد الشعب الذي عليه أن يقود المشهد بنفسه ليسترد حقوقه ويبني دولته.
وأكد القائد العام، أنه يجب على الليبيين أن لا ينتظروا من طبقة سياسية أو جهة أجنبية أن ترفع عنه المعاناة، متابعا:” لن ينقذ ليبيا ويفك أسرها ويبني خارطة طريقها إلا الشعب نفسه بحماية جيشه”.
وطالب القائد العام، القوى الوطنية، بأن تعيد تنظيم نفسها وتجمع شتاتها لقلب الموازين لصالح الشعب، مؤكداً أن الشعب والجيش عليهما أن يتداركا الموقف قبل فوات الأوان كما تدارك الشعب والجيش خطر الإرهاب.
ونوه بأن الشعب والجيش يد واحدة قادرة على تحطيم أصنام الساسة، مؤكداً أن الجيش يعد الشعب الليبي بأنه إلى جانبهم اليوم وغدا.
