
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أن قواته على استعداد لخوض المعارك من جديد لفرض السلام بالقوة إذا ما تمت عرقلته.
وأضاف المشير حفتر، في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى السابعة لانطلاق ثورة الكرامة، إن الجيش الليبي لا تزال أصابعه على الزناد، ولن يتردد في خوض المعارك من جديد لفرض السلام بقوة إذا ما تمت عرقلته بالتسوية السلمية المتفق عليها.
ولفت إلى أن استعراض القوات اليوم يقول لليبيين هذا هو جيشكم، الذي قدم قوافل الشهداء في محاربة الإرهاب من أجل العزة والكرامة، ويفرض السلام ويحميه وبنى نفسه من العدم في أصعب الظروف.
واستطرد المشير حفتر:” بنينا مدارس ومراكز تدريب واستطعنا رغم الحظر الجائر على التسليح بناء الجيش لنضمن حماية حدودنا وسادتها ووحدة البلاد وأراضيها”.
وشدد المشير حفتر على أن الاستعراض يعيد السعادة في قلوب الليبيين الأحرار، ويلقي الرعب في قلوب أعداء الوطن الذين يحاولون الالتفاف على ما تم إنجازه برعاية دولية.
ونوه بأن جهود القوات المسلحة توجت بقطع دابر الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي وأقاصي الجنوب لتقضي على فلول الإرهاب والجماعات الإجرامية لترتفع مكانتها راية الأمن والسلام.
وأكد أن العالم أدرك إصرار قواتنا على تحرير العاصمة وقرب تحريرنا لها فهرع إلى الحل السياسي السلمي الذي لا طالما دعي الجيش الليبي إليه سنوات كثيرة فقرر الاستجابة لدعوات العالم وإعطائهم الفرصة الأخيرة.
ولفت المشير حفتر، إلى إن انسحاب القوات إلى خط سرت الجفرة كان لإعطاء فرصة لحل المليشيات ونزع سلاحها والسعي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية من الشعب مباشرة دون أن ينوب عنه أحد في تقرير مصيره.
وأوضح المشير حفتر، أنه ما كان للمسار السلمي أن يولد ويبصر النور لولا أن أطبقت القوات المسلحة على مغتصبي العاصمة الحصار الخانق.
وكرر المشير حفتر تحذيره قائلا:” نحن إذ ندعم مسار السلام نقول لأعداء السلام إن عدتم عدنا”، داعيا كل من يحمل السلاح خارج المنظومة العسكرية والأمنية أن يتقدم طوعا إلى الجهات المعنية وينخرط في مؤسسات الدولة.”
وأشاد المشير حفتر، بدور اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وبأعضائها الذين يعملون على إزالة كافة العراقيل، متابعا:” نحيي فيهم روح الوطنية التي تحلوا بها ونؤكد دعمنا المطلق لهم”.
واختتم المشير حفتر خطابه بالقول:” أنه لا سلام مع الإرهاب ولا مع الاحتلال ولا مع المرتزقة لا سلام إلا مع يد الدولة”.