قال عبد الله ميلاد المقري، المحلل السياسي، أن وزيرة خارجية حكومة الوحدة المؤقتة، نجلاء المنقوش، تسير في ركب العدو التركي.
وقال المقري، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لأول مرة في تاريخ اجتماع المنظمات السياسية الدولية، والإقليمية في العالم، تقوم حكومة فاقدة لأحقية إدارة الدولة، ومسقطة من قبل مجلس النواب، ومغتصبة السلطة، وزيرة خارجيتها المدعوة نجلاء المنقوش تتحفظ على قرار الجامعة العربية الصادر اليوم في القاهرة بحضور سفراء ومندوبين الأعضاء في الجامعة العربية والخاص بتدخل تركيا في ليبيا والمنطقة العربية”.
وأضاف “هذا يمثل جريمة سياسية في حق الوطن وحق الشعب الليبي الذي يرى هذا التصرف الأحمق ينم على فساد أخلاقي وانحيازا للعدو التركي في فرض سيادته وجبروته على شخصيات ليبية تلوث تراب ليبيا الطاهر بهذا التصرف المشين وأكثر من ذلك تتمرد على كرامة الليبيين التي لم تهان أكثر مما أهينت اليوم في القاهرة وذهبت المدعوة المنقوش والذي سيبقى في ملفها في أدراج الخارجية الليبية وكذلك سيبقى في مسيرتها مقرونا بالعار وأنها أجازت لدولة أجنبية بالتدخل في بلادها”.
وتابع “مدينة طرابلس المنكوبة وبحرها الجميل وحتى هواها سيحزن على هذا السقوط الاخلاقي الذي لن يخرج من فستان هذه الوزيرة وبالتأكيد ستنضم إلى الشخوص الذي سيحتفظ متحف القلعة الحمراء في طرابلس بأنها تعيش نشوة الخيانة وبالتأكيد الوزير القطري ضمن هذا الدفع والتحريض على استمرار العاصمة الليبية تحت الاحتلال التركي ومع الأسف ستستمر محاولة المنقوش وغيرها من العصابة السياسية في بيع ليبيا بثمن بخس”.
واستطرد “بدون حياء وبدون خجل وللأسف حتى القنوات الإعلامية الوطنية والأقلام الليبية الحرة تغط في نوم عميق ولا تحرك ساكنا وعليه أن تشعل صفحات الفيس بوك ورسائل الاتصال الجماهير المشهد الليبي بإدانة تصرفات وزيرة خارجية الحكومة المنتهية إدارتها السياسية للسلطة الساقطة في أحضان دولة الاستعمار التركي”.