قال عبد الله ميلاد المقري الكاتب والمحلل السياسي الليبي إن ليبيا شأنها عند الغير، صورة مقززة على مستوى العالم الخارجي منذ 2011 وهي في جدول اللقاءات بين مندوبي الدول وقادتهم ولا يبدأ اجتماع وينتهي الا باستعراض الوضع في ليبيا لأن ليبيا في هذه الحالة تستمر في وضع ملحقة بتبعية مذلة لدول اقليمية ودول مثلت العدوان على الشعب الليبي وسيادته.
وأضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا أن آخر هذه الاجتماعات بين وزير خارجية مصر وبين وزير خارجية العدو التركي الذي بلده تحتل العاصمة طرابلس و صورة سلفي للوزيرين تعطي الانطباع لليبيا ان مصالح الدول الاولوية حتى على حساب ليبيا وسيادتها وحرية شعبها واستقلالها الوطني وامنها القومي الذي يجب أن تكون مصر تراعي ذلك جيدا وفق ميثاق الجامعة العربية ووفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين حتى وفق وحدة الشعبين ووحدة المصير والأهداف.
ولفت إلى أن تركيا مطالبة بجلاء قواتها العسكرية عن المناطق والمدن والعاصمة الليبية وكذلك مرتزقتها من التركمان والسوريين وان خريطة الطريق التي تناولها اجتماع الوزيرين بالاتفاق على إجراء الانتخابات في ليبيا هذا شأن محلي محض ومجلس الامن الدولي أقرب الى دفع هذه العملية ضمن سياق مسؤلية الأمم المتحدة على قرارات مجلس الأمن في هذا الشان”.