
أعلن مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة الصديق أحمد المقطف استئناف الدراسة صباح اليوم الثلاثاء بعدما أدت الحرائق التي اندلعت في البلدية إلى تعليقها لعدة أيام.
وأوضح المقطف أن الحرائق طالت 150 منزلا، بينما لم يجر تسجيل أي أضرار في الممتلكات العامة.
وأدت الحرائق إلى إصابات بحالات اختناق بين سكان الأصابعة، ولم تسجل سوى حالة وفاة واحدة لشاب لقي حتفه حينما كان يسرع بسيارته إلى منزله، بعدما وصله خبر باندلاع النيران فيه.
وأكد المقطف وصول عدة فرق علمية من الجامعات ومراكز البحوث والهيئة الوطنية للأسلحة الكيميائية ومتخصصين آخرين لاكتشاف أسباب الحرائق، ولم تصدر نتائج رسمية حتى الآن.
ولفت إلى تكليف حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية إدارات المشروعات والتخطيط الحضري والإسكان والمرافق بتقييم الأضرار، حيث بدأت فعليًا في زيارة المنازل المتضررة استعدادًا لتعويض الأسر المتضررة.
وأشار المقطف إلى ضعف إمكانات الدفاع المدني في المدينة، حيث لا تتوافر سوى سيارة إطفاء واحدة متهالكة، لكن الهيئة الوطنية للسلامة زوّدت الأصابعة بعدد كبير من سيارات الإطفاء، ما أسهم في الحد من الخسائر.
مالية الدبيبة: تعلن إحالة مرتبات فبراير إلى “المركزي”