متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أجرى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الجمعة، مع وزير خارجية الصين “وانغ يي”، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وثمن رئيس المجلس الرئاسي، جهود جمهورية الصين مع ليبيا، ووقوفها مع الشعب الليبي وخياراته، مثمناً موقف حكومة الصين ودعمها للسلطات الجديدة، ممثلة في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، في توحيد مؤسسات الدولة وفي مقدمتها، توحيد المؤسسة العسكرية.
وأضاف المنفي، خلال الاتصال الهاتفي، إن استقرار ليبيا يدعونا إلى التعاون مع الحكومة الصينية في المجالات الاقتصادية، وإعادة الإعمار، الأمر الذي سيساهم في جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، مشيرا إلى العلاقات التاريخية مع جمهورية الصين، داعياً إلى عودة الشركات الصينية للعمل في جميع أنحاء ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وأشاد المنفي، بتعامل الصين مع القضية الليبية من خلال سياستها التي لم تنحاز لطرف دون آخر، الأمر الذي يجعلها تعمل في أي مكان من ليبيا.
وأضاف المنفي، إلى أنه يتطلع إلى دعم دولة الصين للجهود التي نقوم بها سياسياً من خلال عضويتها في مجلس الأمن لعودة الاستقرار السياسي إلى ليبيا.
ومن جهته، عبر وزير الخارجية الصيني، خلال هذا الاتصال، عن ارتياحه لما تحدث به رئيس المجلس الرئاسي، مؤكداً دعمه للعملية السياسية، والعمل على مساعدة المجلس الرئاسي في تجاوز الصعوبات التي تواجهه.
كما أكد “وانغ يي” على دعم الصين لجهود المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، ورفضها أي تدخل خارجي في عملهم، ودعمها للمجلس لإكمال العملية السياسية في وقتها.
ودعا وزير الخارجية الصيني، إلى الاحترام الكامل للسيادة الليبية، وسيادة أراضيها، وأن دولته تعمل على دور الوساطة عن طريق الدول المحيطة بليبيا، والأمم المتحدة، لحل الإشكاليات التي تواجهها العملية السياسية، مؤكداً أن العملية السياسية تمر بمرحلة حساسة، وأن الصين تقدم الدعم الكامل للبعثة الأممية.
كما أكد وزير الخارجية الصيني، على العمل من خلال عضويتهم في مجلس الأمن على تمديد عمل البعثة، ومساعدتها لإنجاز مهامها، وعلى رفع الحظر على الأموال الليبية المجمدة.
وفيما يتعلق بجائحة كورونا، فقد أعلن وزير الخارجية الصيني عن تقديم الحكومة الصينية لعدد 400 ألف جرعة من اللقاح، بالإضافة إلى بعض المستلزمات، طالباً الجهات المختصة للتواصل مع الصين للتنسيق لإيصالها إلى ليبيا.
وفي الختام عبر “وانغ يي” عن تولي الحكومة الصينية اهتماماً بالغاً لجهود المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية في إعادة الإعمار في ليبيا، وأن الصين مستعدة للدعم في إعادة الإعمار والبنية التحتية، من خلال الشركات الصينية، وفقاً للاتفاقات المبرمة مسبقاً، وأن الحكومة الصينية سوف تعمل على تشجيع الشركات الصينية للعودة إلى ليبيا.