طرابلس- وكالة AAC الإخبارية
بررت نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، تدخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” في ليبيا، ودافعت عن جرائمه بترديدها عدة أكاذيب خلال استضافتها في إحدى القنوات الأمريكية في عام 2016.
وقال المنقوش، خلال مشاركتها في إحدى البرامج، إن ليبيا أصبحت ملاذا للمجموعات المسلحة كتنظيم داعش، متابعة:” في الحقيقة نحن لم ندعو المجتمع الدولي لاستهداف قوات العقيد معمر القذافي، وأيضا هناك حقائق أخرى حول الأيام الأولى من الثورة في عام 2011″.
واستطردت:” عندما قرر الشعب التظاهر بشكل سلمي ضد النظام، كان هناك مرتزقة أفارقة يحاولون قتل الناس، وهذه ليست أكذوبة لأنني كنت شاهدة على ذلك”، على حد زعمها.
وادعت:” أن ليبيا أصبحت ملاذا لكل المليشيات التي لديها إيديولوجيات وأجندات مختلفة”.
ورد عليها أحد الليبيين، خلال مداخلة بالبرنامج، مفندا أكاذيبها، قائلا:” إن المنقوش كانت تعيش خارج ليبيا منذ 3 سنوات، إذا ليبيا بلد جيد بما فيه الكفاية لأنها كانت تعيش فيها قبل 3 سنوات، والآن هي تعترف بأن بلادها هي ملاذ آمن للإرهابيين واضطرت إلى الهروب والفرار من البلاد في الثلاث سنوات الماضية.
ووجه حديثه لنجلاء المنقوش قائلا:” استمتعي بحريتك وتحررك الذي دعوتي الناتو ليحققه لك”.
وأصبحت نجلاء المنقوش، أول ليبيّة تتولى حقيبة الخارجية، ضمن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي منحها البرلمان الثقة.
وعملت نجلاء المنقوش، محامية في القانون الجنائي وأستاذة جامعية وموظفة سابقة في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، كما حصلت على شهادة الدكتوراه في إدارة الصراع والسلم والأزمات ما بعد الحروب، وكذلك تخصصت في مجال بناء السلام وتحليل النزاعات.
وقد حصلت المنقوش على درجة ماجستير في القانون الجنائي من جامعة بنغازي، وشهادة الماجستير في إدارة الصراع والسلم من جامعة ايسترن ميني نايت الأمريكية، وتحصلت على الدكتوراه في إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون الأمريكية.
كما حصلت على عدة شهادات تقدير، وكذلك منح دراسية للتميز الدراسي، منها منحة الحكومة الأمريكية للتميز الأكاديمي.
وولدت “المنقوش” وعاشت في مدينة بنغازي، غير أن أصولها تعود لمدينة مصراتة في الغرب الليبي.