ليبيا

المنقوش تكشف علاقتها بالمركز القانوني التابع للكونجرس

متابعات

ردت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش على ما أثير عن علاقتها بأحد المراكز القانونية التابعة الكونجرس الأمريكي، مؤكدة انها تتعامل مع المركز من الخارج.

وجاء رد الوزيرة كالتالي: 
لقد اطلعت على التقرير الذي نشره المركز التابع للكونغرس الأمريكي
في شهر يونيو من عام 2015 والذي ارفق معه نبذة عن شخصكم كمتعاونه مع هذا المركز منذ سنوات “مركز يونيتد ستايتس انستيتيوت اف بيس” وارفق قائمة بأسماء القيادات الامريكة الفاعلة التى تعمل بشكل مباشر او غير مباشر بهذا المركز الامريكي الاستراتيجي.

لا اريد ان اغوص في تفاصيل ومحتوى ذلك البحث الذي عنونه المركز بالتقرير الخاص.
ولكن ما لفت انتباهي في ذلك التقرير المنشور باللغة الانجليزية هو اشارتك لنجاعة مؤسسة العدالة التصالحية في ليبيا  بدل العدالة الانتقالية التي ركز عليها متصدري المشهد السياسي منذ تسع سنوات ولازالوا مستمرين في تطبيقها فى مجتمع انهكته الصراعات والحروب الاهلية المتعاقبة مع ان قواعد العدالة الانتقالية تقول ان هذه  المؤسسة القانونية تُطبق في الدول التي يحدث فيها تغيير سياسي سلمي.”

وفي المقابل رد أحد الخبراء القانونيين الليبيين على ما قالته الوزيرة: “العدالة التصالحية هي المؤسسة القانونية المناسبة للحالة الليبية وهذا ما اتفق عليه خبراء القانون الليبيين الغير منحازين وهو مجال تخصصك في الدراسات العليا بالولايات المتحدة . فلماذا قبلتي تولى حقيبة الخارجية الليبية وتركتِ وزارة العدل او هيئة المصالحة الوطنية الشاملة التى صدر قرارها من المجلس الرئاسي الشهر الماضي من هذا العام 2021  دون خطوات عملية تذكر، هذا ان كانت الخيارات مطروحه امامك كخبيرة في العدالة التصالحية؟”
“وأضاف: “العمل الخارجي علم وفن مثله مثل علم القانون والعلوم الاخرى التى خُلقت لادارة الحياة فممارسة العمل الدبلوماسي بحاجة لخبرة في العمل الدبلوماسي والامني وخاصة في بلد مثل ليبيا التي تعج بالتدخلات والصراعات الخارجية، التصريحات التى تطلقينها بين الفينة والاخرى بحاجة لخطوات عملية قانونية يفترض ان تعمل عليها الادارات المختصة بوزارة الخارجية لتترجم الاقوال الى افعال لان وزارة الخارجية  هي المرآة التى يرى منها ساسة العالم ليبيا والليبيين.”

“ونصح الخبير الوزيرة قائلا: “ولكي لا يتم اتهامك من الشعب في المستقبل القريب بأنك تعملين لصالح دول بعينها تسعى لبسط نفوذها  في ليبيا الممزقة وبحسن النية، سأقول ان الطيبة هي من مظاهر كرم الأخلاق وشكل من أشكالها الحميدة والمطلوبة بينما السذاجة هي الطيبة المفرطة التي تخرج في غير موضعها وفي غير موقفها ومع من لا يستحقونها. 
أي أن السذاجة هي الطيبة التي تفتقر للحكمة والفطنة اللذين هما العنصران الأهم في التعامل مع قيادات العالم الأخر.”

زر الذهاب إلى الأعلى