قال أحمد المهدوي الكاتب والمحلل السياسي إنه بعد طرح المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لمبادرته أمام مجلس الأمن والتراجع عنها بشكل غير مباشر خلال مؤتمره الصحفي الأخير في طرابلس والذي عقده بمقر البعثة الأممية أصبح واضحا للجميع أن باتيلي لم يحصل علي الدعم والزخم الدوليين المطلوبين لمبادرته.
وأضاف المهدوي في تصريحات خاصة ” لوكالة AAC الإخبارية” أن باتيلي لجأ إلي الداخل الليبي بهدف الحصول على ذلك الحشد لإنجاح المبادرة ويأتي ذلك في حال أخفق مجلسا الدوله والنواب في الوصول إلى اصدار القاعده الدستوريه قبل شهر يونيو القادم.
وأشار المهدوي، أن زيارة باتيلي للمشير خليفة حفتر تصب في هذا الاتجاه ولعلمه بمدي الثقل السياسي والعسكري الذي يملكه المشير مضيفا أن هذا ما يفسر لنا تصريحات باتيلي في المؤتمر الصحفي والتى قال فيها إن المشير حفتر متمسك بوحدة التراب الليبي لذلك باتيلي يحتاج لدعم المشير في انجاح المسار السياسي والعسكري للمرحله المقبله لتقينه بعدم قدرة التشكيلات المسلحه غرب ليبيا على الحفاظ علي الهدنه وانجاح المسارين العسكري والسياسي والوصول إلى صناديق الاقتراع بنهاية العام الجاري .