قال أحمد المهدوي الكاتب والباحث السياسي الليبي، إن عبدالله باتيلي يحاول كسر الانسداد السياسي الذي صنعه محمد تكاله رئيس المجلس الأعلى للدولة بعد توليه رئاسه المجلس وقرر رفض التوصل إلى توافقات مع مجلس النواب بل ورفض التوافقات التي توصل إليها الرئيس السابق للمجلس خالد المشري مع رئيس محلس النواب عقيلة صالح .
وذكر المهدوي في تصريحات خاصة لـ”وكالة وسط ” أن باتيلي لايملك خطوط عريضه لأي مبادرة هو فقط توقف عند قوانين الانتخابات التي أصدرها مجلس النواب ونشرها في الجريدة الرسمية ويحاول إستكمال ما ورد بالاعلان الدستوري الثالث عشر الذي اشترط تشكيل حكومة موحدة للاشراف علي الانتخابات مضيفا أن دعوة باتيلي الطاوله الخماسيه المستديرة هي دعوة لإيجاد تفاهمات حول تشكيل الحكومه الموحده.
وذكر المهدوي أن المبعوث الأممي لايملك خطوط عريضه لأي مبادرة جديده وهو يسعي إلي تشكيل لجنة رفعية المستوي قد تتكون من خمسين عضوا مهمتها الاشراف علي الانتخابات وإيجاد توافقات حول النقاط الجدليه الواردة في قوانين الانتخابات
وأشار المهدوي أن المجتمع الدولي لديه اختلافات في الرؤي فهناك من يري أنه من الضروري استمرار عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية منتهية الولاية في الغرب الليبي كونه آخر سلطة تنفذية انتقالية وهناك من يري أن بقاء الدبيبة سبب ئيسي في عرقلة الانتخابات وبالتالي بات من الضروري إقالتة لذلك لن تجد رؤيه موحدة مساندة باتيلي في حل الأزمة الليبية المعقدة بسبب التدخلات الدولية والاقليمية .