متابعات – وكالة AAC الإخبارية
قال الأكاديمي والمحلل السياسي أحمد المهدوي، أن مخرجات اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في سرت يطبع عليه عدم الثقة بين القوي المحلية على الأرض.
وأضاف المهدوي أن “مخرجات الاجتماع تبين أيضا عدم قدرة الطرف الثاني -ممثل الغرب الليبي- بالإيفاء بتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية لوجود ميلشيات مسلحة غير منضبطة تطالب بمبالغ مالية من أجل فتح الطريق الأمر الذي ينعكس على البيان الذي لم يحدد تاريخ ومدة زمنية لفتح الطريق الساحلي، أيضا تضارب المصالح الدولية الذي وقف حاجز أمام اللجنة لوضع جدول زمني وآلية محددة لخروج القوات الاجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا”.
وأوضح أن البيان الختامي اكتفى فقط بفضح من يعرقل فتح الطريق دون الإشارة إلى معاقبة من يعرقل فتح الطريق، مضيفا أن هذا يعكس عدم قدرة اللجنة العسكرية على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه نظرا لعدم الثقة والانقسام الواضح للجميع بالمؤسسة العسكرية.