متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في واقعة مؤسفة لقي الشاب محمد فتحي، مصرعه ليل الجمعة جراء الاشتباكات التي دارت بين ميليشيات غنيوة الككلي، المعروفة بميليشيات جهاز دعم الاستقرار، وكتائب الأمن القضائي في العاصمة طرابلس.
وقالت مصادر إن القتيل طالب في كلية التقنية الطبية، وسقط قتيلا أثناء مروره قرب الإشتباكات التي اندلعت في شارع المدار بمنطقة رأس حسن.
قالت مصادر مطلعة إن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين تابعين لما يسمى بجهاز الأمن القضائي، وآخرين تابعين لميليشيات لجهاز دعم الاستقرار.
وأكدت المصادر أن عشرات المسلحين انتشروا في المنطقة من الطرفين وتبادلوا إطلاق الرصاص الحي.
ووفقا للمصادر فإن سبب الاشتباكات هو قيام مجموعة من الأمن القضائي بمحاولة القبض على أحد حراسات الميليشياو غنيوة الككلي، المتهم عند النائب العام، في عدة قضايا منها القتل والسطو.
وعقب هذه المناوشات قامت مجموعات تابعة لما يسمى بجهاز دعم الاستقرار بالرماية على مقر إدارة عمليات الأمن القضائي، بطريق الطبي، ما استدعى عناصر الأمن القضائي للرد على الرماية وإصابة المجموعة داخل السيارة التي قامت بالرماية على المقر وملاحقتها إلي جزيرة المدار، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع مجموعة الإستقرار التي كانت تؤمن الطريق للسيارة المذكورة لحمايتها.