ليبيا- قالت النقابة العامة لأطباء ليبيا، إن الإضراب المفتوح والعام سيبدأ في 7 نوفمبر المقبل ويستمر إلى حين تلبية مطالبهم، مؤكدة أن الإضراب سيشمل جميع المرافق الصحية دون استثناء مع الإبقاء فقط على خدمات الطوارئ وإنقاذ الحياة.
في بيان لها، مساء اليوم الخميس، بينت النقابة، إنه بعد أسبوعين من البيان الرابع للنقابات العامة الطبيبة والطبية المساعدة، والذي يعتبر امتدادًا للبيانات والاضطرابات السابقة خلال شهر يونيو الماضي، وإيماءً إلى البيان المذكور الذي أشرنا فيه إلى احتمالية اللجوء “مكرهين” إلى تنفيذ الأضراب العام بمختلف المرافق الصحية على مستوى البلاد في حال عدم تجاوب الحكومة لمطالبنا المشروعة والعمل بمبدأ وحدة المعيار في التعامل مع حقوق المهنيين في مختلف التخصصات والمهن دون تفرقة أو تميز”.
وأوضحت النقابة، في بيانها:” حيث أن الحكومة لم تستجب لمطالبنا أسوة ببقية فئات الشعب وفضلت وترفعت حتى عن الجلوس معنا وسماعنا في نية مبيته وإصرار، مؤكدين منها على جر البلاد إلى منعطف خطير من شأنه أن يزيد من احتقان الشارع ومعاناة المواطنين والمرضى على وجه الخصوص وبدون أي أدنى شعور منها بالمسؤولية اتجاه مواطنيها في تهميش صارغ ومبيت للعناصر الطبيبة والطبية المساعدة، والتي ضحت وما زالت تضحي بأرواحها وهي تؤدي بعملها بإخلاص ووطنية تجاه وطنها ومواطنيها سواء أثناء الحرب أو انتشار جائحة كورونا “دون احتسابهم شهداء واجب” كما طالبنا مرارًا وتكرارًا”.
وأضافت:” بعد سلسلة من الاجتماعات وآخرها اجتماع اليوم وبعد دراسة كل الحيثيات والداعيات ذات العلاقة واتخاذ كافة التدابير اللازمة، تعلن النقابات العامة الطبيبة والطبية والمساعدة، وبالتنسيق مع العناصر التسييرية والإدارية للمرافق الصحية على كامل التراب الليبي، يبدأ الأضراب العام المفتوح يوم الأحد الموافق 7 نوفمبر المقبل، وسيظل هذا الإضراب مفتوحًا إلى حين تلبية جميع المطالب العادلة والمشروعة بجميع المرافق الصحية”.
