قدمت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري، لمحةً عن العملية السياسية التي تيسرها البعثة، مؤكدة أهمية المضي قدمًا فيها دونما تأخير، حسب بيان صادر عن البعثة الأممية.
وفي هذا السياق، اتفقت خوري والنويري على «الأهمية الملحة لتوحيد المؤسسات السيادية المعنية بالرقابة، لتعزيز الشفافية والمساءلة، ومكافحة الفساد على نحو فعال».
وناقشت المسؤولة الأممية مع نائب رئيس مجلس النواب «ضرورة معالجة قضايا الاحتجاز التعسفي، وغيرها من الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد». كذلك بحثا «ضرورة توحيد المجتمع الدولي في دعمه العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، لضمان حلول مستدامة، وتمهيد الطريق للانتخابات الوطنية».
سبق أن ذكرت خوري أن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، يتعاون مع البعثة لـالوصول إلى صيغة متوافق عليها لقانون المصالحة الوطنية، وذلك في أعقاب لقاء عقدته مع صالح في مكتبه بمدينة القبة يوم الإثنين، في إطار المشاورات التي تجريها مع الأطراف الليبية من كل أنحاء البلاد.
أورلاندو والصور يستعرضان عدد من الملفات البحثية والجنائية